bombpith.pages.dev
قصه سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل
كبر سيدنا إسماعيل وأكرمه الله تعالى بالزواج، وكان سيدنا إبراهيم كبيرًا في السنّ، وكان يزوره بين الحين والآخر، حتّى إنّه في أحد الأيام رأى في منامه رؤيا، ورؤيا الأنبياء حقٌّ، وكانت رؤياه أنّ الله يأمره بذبح ابنه إسماعيل ، وهذا اختبارٌ من الله لهما؛ فلمّا أخبر إبراهيمُ إسماعيلَ، ما كان من ابنه إلّا التسليم لأمر الله، وهذا كان ابتلاءً عظيمًا
1
قصة ذبح سيدنا إسماعيل كاملة مكتوبة
2
أمّا قصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل، فقد مرّت السنين وهاجر في مكّة، ولمّا كبر إسماعيل -عليه السلام-، وبلغ أَشدّه، رأى إبراهيم -عليه السلام- في المنام أنّه يذبحه، فامتثل أمرَ الله، وأخبر ابنَه برؤياه، فامتثل الآخر لأمر الله، وحين وضعه على الأرض، وأمسك السكّين؛ ليذبحَ ابنه، أنزل الله ذِبحاً عظيماً؛ فداءً له؛ إذ لم يكنِ القصد إزهاق روح إسماعيل، بل
3
قصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل للأطفال
4
رؤيا ذبحه كان إبراهيم عليه السلام طوال حياته يأمل الولد، حتى إذا بلغ من الكبر عتياً، رزقه الله إسماعيل ، فاقرَّ به عينه، ثم امتثل لأمر ربه، فترك ولده وزوجه في مكان فَقْر، وكان ما كان وشبَّ الطفل وعرك الحياة. ثم ها هو إبراهيم عليه السلام يؤمر بأن يذبح ابنه إسماعيل ، ولده الوحيد العزيز!
5
1- أن الأنبياء والرُسل ينفذوا أوامر الله ويطيعوه. 2- طاعة سيدنا إسماعيل لسيدنا إبراهيم طاعة تامة حتى وأن كان على قتله. 3- أن الله يعوض عبده ويفرح قلبه. وإلى هنا قد وصلنا إلى ختام قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل كاملة نتمنى أن تكون القصة قد نالت إعجابكم وتعلمتم منها الدرس المطروح في طاعة أوامر الله للأنبياء
6
وأذكر لك قصة سيدنا إبراهيم وإسماعيل والكبش بطريقة متسلسلة فيما يأتي: كان إبراهيم يزور ابنه إسماعيل -عليهما السلام- بشكلٍ دائم، وفي إحدى الزيارات وهو نائم رأى في منامه حلماً مفزعاً، حيث كان إبراهيم -عليه السلام- يحمل بيده سكيناً، ثم ذهب لابنه إسماعيل -عليه السلام- وذبحه بيده
7
قصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل في القرآن
8
عندما كبر
9
تركَ إبراهيمَ زوجته هاجر وابنه إسماعيلَ في مكةَ وتركَ عندهما قربةَ ماءٍ، وكان إسماعيلُ -عليه السلام- آنذاكَ رضيعًا، وكانت هاجر تشربُ من الماءِ وترضعُ ابنها
10
لقد أخذ سيدنا إبراهيم عليه السلام يدعو الناس في العراق فلم يؤمن به غير زوجته سارة وابن أخيه لوط عليه السلام ، فخرج إبراهيم عليه السلام وزوجته ولوط واستقروا في فلسطين ، وحينها ابتلي سيدنا إبراهيم ببلاءٍ شديدٍ حيث علم أن هناك ملك جبار وظالم في مصر يغتصب كل امرأة متزوجة ، ويأخذها عنوة من زوجها وقد أرسل هذا الملك جنوده إلى إبراهيم عليه السلام ، وسأله
11